التخطي إلى المحتوى

قالت وسائل إعلام أميركية اليوم الجمعة، إن وزير العمل في إدارة ترامب “أليكس أكوستا”، قد أعلن الإستقالة من مصبه.













وإستقال الوزير أكوستا من منصبه بعد إنطلاق عدّة دعوات تطالبه بتقديم إستقالته نتيجة تعامله بقضية الملياردير الأمريكي “جيفري إبستين” وهو الممول الخيري المشهور، والصديق المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمتهم بقضية جنس الأطفال، والإتجار بالبشر.













ودافع أكوستا عن نفسه من خلال تغريدة نشرها على “تويتر”، قال فيها أنه يدعم الإتهامات المروعة ضد إبستين، ودافع عن نفسه في موقفه ضد الملياردير المتهم بجنس القاصرات، وتجارة البشر.













وكان أكوستا هو المحامي الأميركي في ميامي عام 2008، عندما قام بالإشراف على صفقة عدم مقاضاة “إبشتاين”.













وقال أكوستا للصحفيين ” انا لا أعتقد أنه من الصواب أن يكون إبستين هو التركيز بدلاً من الإقتصاد المذهل الذي لدينا اليوم”، مضيفاً أنه ” من الأنانية بالنسبة لي أن أبقى بهذا المنصب وأن أستمر في الحديث عن حالة تبلغ 12 عاماً من العمر”.













ومن جانبه قال الرئيس الاميركي ترامب إن نائب وزير العمل الحالي “باتريك بيزيلا”، سيكون القائم بأعمال سكرتير خلال أسبوع واحد بعدما يتنحى أكوستا رسمياً .













ودافع أكوستا خلال المؤتمر الصحفي والذي إستمر لمدّة ساعة، يوم الأربعاء، بوزارة العمل عن نفسه قائلاً عن الضحايا الذين حددتهم القضية ضد إبشتاين والبالغ عددهم 36، “أردت مساعدتهم”، وتابع ” لهذا السبب تدخلنا”، ” وهذا مافعله ممثلو الإدعاء في مكتبي، فقد أصرّوا على ذهابه للسجن وإخبار العالم بأنه كان ولازال مفترس جنسياً”.













حيث ألقت قضية جنس الأطفال وتجارة البشر بظلالها على المستوى السياسي، وقد تطال هذه القضية العديد من الشخصيات البارزة في الحكومة الأميركية، وشخصيات إجتماعية ومرشحين وقادة في الأحزاب داخل أميركا.