التخطي إلى المحتوى

في الوقت الذي أعلنت به الإمارات عن سحب جزء من قواتها الموجودة في اليمن، قامت القوات الإماراتية بنقل المئات من المجندين التابعين للمجلس الإنتقالي لتدريبهم خارج حدود اليمن، وسيتم نقل المجندين من اليمن عبر رحلات جوية وعبر البحر، حيث سيخضع المجندين للتدريب العسكري، ولكن دون الإفصاح عن الأماكن التي نقلوا إليها.













وقال مسؤول إماراتي لرويترز: إنهم لا يشعرون بالقلق من حدوث الفراغ العسكري في اليمن، وذلك لأن أبو ظبي قامت بتدريب عدد من اليمنيين يقدر ب تسعون ألف عسكري.













وأشار الكاتب اليمني ” نبيل البكيري”، إن أبو ظبي قامت بتدريب آلاف الأشخاص، وهو يعتبر إستقطاب لمئات الأفراد التي عملوا في صفوف الجيش الوطني سابقًا.













وقال “عبد الباقي شمسان ” إن نقل الإمارات للمئات من المجندين لتدريبهم، هو مجرد خروج لبعض القطاعات العسكرية الإماراتية، مع بقاء الأحزمة والنخب التابعة لها، ويعتبر جزء من خروجها الإعلامي من اليمن وليس العسكري.





وتابع شمسان أن الإمارات ومن خلال الميليشيات التابعة لها، تنكنت من إحكام سيطرتها على الجنوب اليمني، وأن إعلان الإنسحاب من اليمن، يقلل من نسبة الضغط الدولي دون أن تفقد ميزات حضورها وسيطرتها ونفوذها الممارس من خلال مليشياتها على أرض اليمن.