التخطي إلى المحتوى

قالت وكالة “رويترز”، إن وزير البيئة الفرنسي “فرانسوا دي روغي” قدم إستقالته، بعد أن صدرت تقارير من موقع تحقيق على الإنترنت، تدينه بإنفاق مبلغ كبير على موائد العشاء الفاخرة، وعلى تجديده لمقر الوزارة.









حيث قامت بعض المصادر الإلكترونية بنشر صور للوزير دي روغي وزوجته وهم يستضيفون أصدقاءًا لهم على حفلات عشاء فائق البذخ، والتي تحتوي على أطباق من الإستاكوزا، وزجاجات النبيذ باهظة الثمن، وذلك خلال توليه رئاسة البرلمان، في محل إقامته في باريس.









ونشر الوزير دي روغي عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إنه قدّم إستقالته لرئيس الوزراء “إدوارد فيليب” لأنه بسبب “الجهد المطلوب لمحاربة الإتهامات”، لا يمكنه القيام بالأعمال والواجبات الخاصة به كما يجب.









وقال الوزير: ” إن هجمات وسائل الإعلام التي تستهدف عائلتي تجبرني على اتخاذ الخطوة اللازمة للوراء، لقد قدمت استقالتي إلى رئيس الوزراء هذا الصباح”.









وتابع الوزير ” أود أن أتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على الثقة التي أبدوها لي”، وأشار روغي أنه قدّم شكوى جنائية ضد موقع “ميدي بارت” للتحقيق في تقريره.













حيث في شهر سيتمبر 2018، تم تعيين دي روغي والبالغ 45 عاما، خلفًا ل “نيكولاس هولوت”، والذي إستقال أيضًا، بسبب عدم شعوره بإلتزام الرئيس “إيمانويل ماكرون” ببرنامج البيئة بما يكفي.













ويعتبر دي روغي هو الوزير الرابع الذي يتنحى عن منصبه منذ أن تولى في الفترة الرئاسية لماكرون.









وكان دي روغي قد شغل منصب وزير الخارية، حيث يعتبر ثاني رجل في الدولة.













فقد أثارت قضية دي روغي جدلًا جديدًا، وإنتقادات جديدة للحكومة التي يترأسها ماكرون، وتم وصفها بأنها لا تهتم بالناس العاديين ولا بالنخب من الناس، وذلك وسط إستمرار حالة التعامل مع “السترات الصفراء” من قبل الحكومة الفرنسية.