قال الرئيسي الفلسطيني “محمود عباس”، بعد أن عقد إجتماع طارئ مع القيادة الفلسطينية أمس الخميس،إن الفلسطينيين لن يلتزموا بالإتفاقيات المبرمة السابقة مع إسرائيل.
وبعد أن دمرت إسرائيل المباني الفلسطينية على أطراف القدس، بحجة أن بنائها تم بطريقة غير قانونية، فقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين في حل من الإلتزام بالإتفاقيات السابقة المبرمة مع إسرائيل، ولم تردّ إسرائيل على هذه الخطوة.
وقال عباس أنه بصدد تشكيل لجنة لمتابعة كيفية تنفيذ القرارات التي خرجت بها القيادة الفلسطينية عقب الإجتماع.
حيث تصاعدت حدّة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في الأيام الأخيرة، وذلك عقب هدم المباني في وادي “حمص” بمنطقة صور باهر، والتي بشأنها قالت المحكمة العليا الإسرائيلية إن بنائها تم بالقرب من حاجز الضفة الغربية.
وقد تركت إسرائيل 17 شخصًا دون مأوى، وهناك إدانات دولية لإسرائيل بسبب هذه التصرفات التصعيدية كما وصفها مسؤولون دوليون.
وإتهم الرئيس الفلسطيني عباس، إسرائيل بأنها تتراجع عن الإتفاقيات، والتي غطت على مدي السنوات ال 25 الماضية الكثير من المجالات، بما فيها التنسيق الأمني.
وجاء في إعلان الرئيس عباس ” في ضوء إصرار سلطة الإحتلال (إسرائيل) على رفض الإتفاقيات الموقعة وإلتزاماتها، نعلن قرار القيادة الفلسطينية بالتوقف عن العمل وفقًا للإتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي”.
وكان قد هدد رئيس السلطة الفلسطينية سابقًا، بإلغاء الإتفاقيات السابقة مع إسرائيل، إذا ما إستمرت الأخيرة بخطواتها التصعيدية.
وكانت قد هددت إسرائيل سابقًا، إن إلغاء الإتفاقيات بين الفلسطينيين وإسرائيل قد ينتج عنه إنهيار السلطة الفلسطينية.