وصفت الصين الأحداث المروعة الأخيرة والمناهضة لحكومة هونغ كونغ، بأنها أحداث “مروعة” وقالت أنها تسببت في أضرار جسيمة.
وقالت المتحدثة باسم القيادة العليا في هونغ كونغ، إن إستعادة النظام الإجتماعي، هو الأولوية العليا للإقليم.
وكانت قد قامت إشتباكات عنيفة يوم الأحد، حيث أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي، والغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، وأقيمت الحواجز في عدّة مواقع مختلفة من المدينة.
وعلى الرغم من إدانة السلطات في الصين للإحتجاجات، ودعمها المتكرر ل “كاري لام” زعيم هونغ كونغ في عدّة مناسبات، إلّا أن تدخل يوم الإثنين والتدخل الذي حدث فيه، ينظر إليه على نطاق واسع بأنه ينقل وجهة النظر الرسمية للقيادة العليا في الصين بشأن الإضطرابات المدنية.
ودعا مسؤولون صينيون إلى إستعادة النظام الإجتماعي والهدوء، ومعاقبة القائمين على أعمال العنف.
وقالت المتحدثة “شيوي لويينغ” ” نعتقد أن أولوية هونغ كونغ العليا، هي معاقبة الأعمال العنيفة والغير قانونيو وفق القانون، والعمل على إستعادة النظام الإجتماعي في أسرع وقت ممكن، والحفاظ على بيئة جيدة”,.
وخلال مؤتمر صحفي، أدان المتحدث باسم “هيكماو”، ما وصفه بالأفعال ” الشريرة والإجرامية التي إرتكبتها العناصر المتطرفة”، في المنطقة.
وقالت المتحدث “ندعو عامة الناس في هونغ كونغ إللاى أن يدركوا الطبيعة الخطيرة للوضع الحالي”.