أفادت وثائق لمركز إماراتي للسياسات، إن السعودية قد بدأت بالتنفيذ في خطة إستراتيجية، لتطويق نفوذ تركيا في المنطقة، وإسقاط نظامها الذي يقوده رئيسها “رجب طيب أردوغان”، وذلك حسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
وجاء ذلك بعد أن أشار ولي العهد السعودي ” محمد بن سلمان” في وقت سابق إلى أن صبره تجاه الرئيس التركي أردوغان قد نفذ، بعد حادثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف الموقع أنه وفي أعقاب حادثة الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، والتي أثارت ضجة على نطاق عالمي واسع، فقد أفاد تقريرًا للمركز، على صلة بجهاز إستخبارات أبو ظبي، إن الرياض بدأت في تنفيذ الخطة.
وافاد التقرير أيضًا، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ” ذهب بعيدًأ في حملته ضد المملكة، وضد ولي العهد بشكل خاص ” من خلال حادثة الصحفي.
وبحسب المصادر، فقد ورد في التقرير إنه ” مع فشل أردوغان في محاولة تدويل قضية خاشقجي، فقد حان وقت الرد “.
وجاء في التقرير،ى إن الخطة تهدف إلى الضغط على حكومة أردوغان وإضعافه بكل الوسائل الممكنة، وتطويقه داخل الأزمات الداخلية وإشغاله بها، كي تستغل المعارضة قيامه بأي خطأ يرتكبه نتيجة الضغط، وتقوم بإسقاط نظامه.
وبحسب نفس الموقع، أنه قد ظهرت الأدلة الأولى على الخطة السعودية بعدما منعت الرياض دخول ثمانين شاحنة تركية محملة بالكيميائيات والمنسوجات، للمملكة السعودية عبر مينائها ” ضبا “، ومنعت السلطات في الرياض أيضًا 300 حاوية تركية محملة بالفواكه والخضروات من دخولها عبر ميناء ” جدة “، مع العلم أن أنه خلال النصف الأول من عام 2019، تراجع عدد السياح السعوديين في الأراضي التركية بنسبة 15%.