التخطي إلى المحتوى

أثيرت الكثير من الأسئلة حول الممول الأميركي “جيفري ابستين”66 عامًا، وكيفية تمكنه نت الإنتحار داخل زنزانته، بعد أن كان ينتظر المحاكمة بتهمة إدارة شبكة الإتجار بالجنس، حيث إكتشفت جثته في منشأة في نيويورك في وقت مبكر من يوم السبت.

 

 

ومن جانبه دعا عمدة نيويورك “بيل دي بلاسيو” إلى إجراء تحقيقات كاملة حيث وصفها بأنها “مناسبة للغاية”.

 

وأضاف دي بلاسيو والذي يرشح نفسه لرئاسة الحزب الديمقراطي: “كم عدد المليونيرات والمليارديرات الآخرين الذين كانوا جزءًأ من الأنشطة الغير القانونية التي شارك فيها؟”.

 

 

وتابع “حساًا، هذه المعلومات لم تموت مع إبنشتاين، ويجب التحقيق فيها”.

 

وقال دي بلاسيو متسائلًا حول عدم وجود حماية لإبستين: ” كيف لا يكون على الأرض تحت حماية خاصة؟ ما الذي يحدث فعلاً هنا؟ أعتقد أن هذا سؤال يجب أن نحصل على إجابة كاملة عنه”.

 

وكان إبنشتاين قد حاول الإنتحار الشهر الماضي في زنزانته.

 

وأكد إبنشتاين والذي كان محتجزًا بدون كفالة، بأنه غير مذنب بشأن الإتجار بالجنس.

 

وقد جاءت وفاة إبستين بعد يوم من نشر وثائق المحكمة والتي جاءت بمئات الصفحات التي تكشف عدّة تهم جديدة ضدّه وعدد من زملائه البارزين.

 

وفي السياق نفسه، فقد توفي إبستين في ساعات مبكرة من يوم السبت، بعد أن كان فاقدًا للوعي، في مركز “متروبوليتان” الإصلاحي في نيويورك.

 

وكان قد عثر عليه الشهر الماضي بعد حرمانه من الكفالة، وهو مصاب بجروح على رقبته وهو في زنزانته، ونقل على اثرها إلى المستشفى، وكان قد حقق مسؤولو السجن في القضية على أنها محاولة إنتحار.