التخطي إلى المحتوى

في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حذّرت “كاري لام” زعيمة هونج كونج، المتظاهرين من نتائج التظاهرات التي من الممكن أن تدفع بالمدينة إلى “الهاوية”، وقالت أن المدينة “وصلت إلى وضع خطير”، وأن الإحتجاجات العنيفة بالمدينة سوف توصلها لإلى طريق “اللاعودة”.

 

وقالت لام” الوضع خطير في هونج كونج، وكنت في الأسبوع الماضي ققلقة للغاية من أننا وصلنا إفلى وضع خطير”.

 

ودعت لام سكان مدينة هونج كونج لتنحية خلافاتهم بعيدًا عن المدينة والمصالح العامة، وقالت: ” فكر دقيقة واحدة ، وانظر إلى مدينتنا ، وطننا، هل تريد أن تراه في الهاوية حقًا؟ “.

 

وقالت لام ” بعد تهدئة الوضع في المدينة، وتوقف العنف، سأكون المسؤولة عن إعادة بناء الإقتصاد في هونج كونج، والإستماع بإهتمام كبير لشكاوى الشعب، والمضي قدمًا في مساعدة هونج كونج وبنائها”.

 

حيث هبّت الإحتجاجات للرد على مشروع التسليم، الذي تم تعليقه، وتطورت الإحتجاجات إلى حركة أكثر مطالب، ومؤيدة للديمقراطية، وإضطربت المدينة على إثرها لمدة ثلاث أسابيع.

 

وقام المتظاهرين بالسيطرة على مطار المدينة الدولي، وتجمع حوالي 5000 شخصًا فيه، مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية.

 

وأكدت شركة الطيران الرئيسية أنه تم إلغاء أكثر من 200 رحلة خارجية وداخلية.

 

ومن جانبه قال مسؤول من مكتب الإتصالات الصيني في “هةنج كونج”: إنه “في حال استمر الإرهاب في فظائعه، فإن المدينة ستنزلق إلى هاوية بلا قعر”.

 

وتجاوزت زعيمة هونج كونج العديد من تساؤلات الصحافة المحلية، وأثارت بعض ردودها الإضطراب بينهم، حيث قال أحدهم ” أنت ترفضي الإعتراف بأخطائك، وتلقي باللوم على أخطاء الآخرين”، وتابع “متى ينتهي خوف المواطنين؟، ومتى ستكةني مستعدّة للتنحي؟، ومتى ستتوقف الشرطة؟”، حيث كانت قد ظهرت صورًا ولقطات تظهر إطلاق الشرطة ذخيرة على المتظاهرين من مسافة قصيرة يوم الأحد الماضي.

 

وشوهدت الشرطة أيضًا وهي تضرب الناس بالهروات، بعد أن اقتحموا محطة سكة حديد، وأطلقوا الغازات المسيلة للدموع عليهم، الأمر الذي أثار تجدد الإحتجاجات التي وصفت هذه الأعمال بالوحشية.

 

وكان المطليب الأساسي للمحتجين هو سحب فاتورة التسليم بالكامل.