العمدة الجديد للمعارضة “أكرم إمام أوغلو” في اسطنبول يمنع تمويل بعض الجماعات الموالية للحكومة.
في أول خطواته ضد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قال العمدة إمام أوغلو اليوم الثلاثاء، إن بلدية اسطنبول الجديدة المعارضة، قامت بإلغاء إرسال أكثر من 350 مليون ليرة لبعض المؤسسات المؤيدة للحكومة.
حيث فاز إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري، المعارض للرئيس أردوغان، بالإنتصار الحاسم في 24 يونيو خلال التصويت، وبذلك قد أنهى حكم حزب العدالة والتنمية الذي دام لأكثر من 24 عامًا، والذي يتزعمه طيب أردوغان.
وكان قد تعهد إمام أوغلو خلال الحملة الانتخابية الخاصة به، بالكشف عما وصفه ب “النقل الهادر” لملايين الليرات من قبل الادارات السابقة، للمؤسسات المؤيدة والموالية للحكومة.
وقال أوغلو الحاصل على مانسبته 50% من الأصوات خلال الانتخابات: أن اسطنبول في أيد أمينة.
وقال إمام أوغلو اليوم الثلاثاء للصحافيين: “حتى الآن قمنا بإلغاء 357 مليون ليرة من الموارد التي نقلت للمؤسسات”، أي مانسبته 62 مليون دولار، مضيفًا أنها “ليست سوى البداية”.
وجاءت تلك الخطوات بعد أن كانت السلطات التركية قد استبدلت رؤساء البلديات الأكراد الأسبوع الماضي، في ثلاث مدن في جنوب شرق تركيا بمسؤولين من الحكومة، وقامت أيضًا بإحتجاز أكثر من 400 شخص بتهمة صلتهم بالمتشددين، وذلك ما أثار من قبل المعارضة انتقادات حادة.
وردّ إمام أوغلو على تصريحات أردوغان ووصفها ب “المحزنة”، بعد أن صرّح أردوغان بأن حكومته ستتخذ إجراءات مماثلة في مناطق أخرى من البلاد، إذا لزم الأمر.