تم إعفاء خالد الفالح وزير الطاقة السعودي وتعيين نجل الملك سلمان الأمير عبد العزيز بن سلمان بدلًا منه، وتعتبر هذه المرّة الأولى أن يتولى واحد من الأسرة الحاكمة منصب وزير الطاقة.
كما وتم تعيين أسامه بن عبد العزيز الزامل في منصب نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، وتم أيضًا تعيين سفيرًا للمملكة السعودية لدى البحرين وهو الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز.
كما واستغرب محللين ما قام به العاهل السعودي من تغيير السياسة النفطية حيث أنه ساعد على الاتفاق بين أوبك والدول الغير أعضاء.
وأشارت تقارير الى أن الأسرة الحاكمة تنظر لمنصب وزير الطاقة على أنه مهم جدًا، إلّا أن ذلك قد يجعل النفط السعودي داخل بشكل حقيقي في المفاوضات، والمناورات السياسية، وهذا ما يخل بالتوازن في السلطة.
وقبل قرار الفصل، كان الوزير السابق خالد الفالح يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة، التي أُنشئت في 2016 للمساعدة في تنسيق الإصلاحات الجديدة.
وأُعفي الفالح أيضا في الأسبوع الماضي من رئاسة شركة أرامكو السعودية وتم تعيين ياسر الرميان، رئيس صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، رئيسا جديدا لأرامكو.