التخطي إلى المحتوى
رحل يوم الخميس من سمي من قبل بالحرباء السياسية، وهو الذي شغل منصب الرئيس الفرنسي منذ عام 1995 وحتى عام 2007، وهو الرئيس جاك شيراك عن عمر يناهز ال 86 عامًا، الرجل الذي جعل صوت فرنسا مسموع في الدول الأوروبية وخارجها.
حيث عمل جاك شيراك على تعزيز المكانة الفرنسية كلاعب في الساحة العالمية، وعمل كزعيم بعد الحرب تشارلز ديغول.وألغى الرئيس إيمانويل ماكرون خطابه العام، وتم تأجيله إلى وقت لاحق بخطاب متلفز اليوم الخميس، وقاطعت الجمعية الوطنية دقيقة صمت اليوم الخميس بعد الإعلان عن وفاة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
وقال توني بلير أنه يشعر بالحزن العميق بعد تلقيه خبر رحيل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وتابع أنه كان من الشخصيات البارزة في السياسة الفرنسية، والأوروبية، على مدى عقووفي بيان له أضاف بلير إنه ” مهما كانت هناك إختلافات من وقت لآخر، فقد كان دائمًا سخيًا وطيبًا، وداعمًا شخصيًا”.
وقال صهر الرئيس السابق شيراك، أنه “توفي اليوم بهدوء هذا الصباح وهو محاطًا بأحبائه”، وتابع: سنتذكره بإعتزاز بمعارضته لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة، والتي على إثر هذه الغزوة التي أدَت إلى ضعف العلاقات بين الرئيس شيراك ورئيس وزراء بريطانيا توني بلير.
وقال عن الدول الشرقية لأوروبا والتي دعمت الولايات المتحدة آنذاك في تحالف الرئيس الأميركي جورج بوش بالعراق، أنهم ضيعوا “فرصة جيدة للحفاظ على الهدوء “.
وقالت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية: أن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك كان “شريك عظيما وصديق للألمان”.
كما وقال الزعيم السابق في السلطة التنفيذية للإتحاد الأوروبي، كلود جونكر: ” إن القارة فقدت رجلًا لديه قناعات قوية”.