قامت قوات الأمن المصرية بعرض قوًة كبير وسط القاهرة اليوم الجمعة، حيث أغلقت المداخل لميدان التحرير، وذلك لمنع إحتجاجات تمت الدعوة إليها من قبل المعارضة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد إتهامه بالفساد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد كرر رفضه للمزاعم التي نسبت إليه من المقاول قبل محمد على والتي نشرها قبل الاحتجاجات.
وبعد أن كان الرئيس السيسي في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، فقد عاد صباح اليوم الجمعة إلى القاهرة، وكان باستقباله كبار المسؤولين والوزراء على متن طائرته، وتحدث في وقت لاحق على جانب الطريق لحشد من المؤيدين.
وسألهم عن سبب وجودهم في وقت مبكر من يوم عطلة نهاية الأسبوع، وقال “الوضع لايستحق كل هذا العناء، لا تقلقوا بهذا الشأن”.
وكانت قد اندلعت الاحتجاجات في القاهرة ومدن أخرى، في 20 من الشهر الجاري، نتيجة دعوات على الإنترنت للتظاهر ضد الكسب الغير مشروع حسب الدعوة للإحتجاجات.
وقال السيسي لحشد المؤيدين: “هذه الصورة يتم رسمها كما كان من قبل، وتتألف من الأكاذيب والتشهير وبعض الوسائط التي تعمل على تقديم صورة غير صحيحة”.
وكانت قد نفذت قوات الأمن المصرية حملة إعتقالات جماعية واسعة نهاية الأسبوع الماضي، وقال المدعي العام المصري يوم الخميس الماضي: إنه تم استجواب مالا يزيد عن ألف مشارك في الاحتجاجات، حين قال مراقبو الحقوق إن مايقارب 2000 شخص محتجزون ويتم استجوابهم.