التخطي إلى المحتوى

سقط طفل اليوم الأربعاء في بغداد بعد أن تجددت الإشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين، ويأتي ذلك بعد يوم من سقوط شخصين على الأقل، وإصابة نحو 200 آخرين، في الإحتجاجات الدائرة هناك على ضعف الخدمات والفساد ، والبطالة.

 

أطلقت قوات الأمن في بغداد الذخيرة الحية، والغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين في اليوم الثاني من الإحتجاجات المتجددة اليوم الأربعاء، وذلك بعد سقوط ضحيتين من العراقيين على الأقل وجرح ما لا يقل عن 200 آخرين، في إشتباكات بسبب ضعف الخدمات والبطالة والفساد العام.

 

وفي حي الزعفرانية جنوب بغداد أعلنت مصادر في الشرطة عن إصابة ثمانية عراقيين بعد أن أطلقت قوات الجيش والشرطة النار وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريقهم.

 

خرج ما لا يقل عن 200 محتج قي شمال بغداد بحي الشعب إلى الشوارع، وقاموا بسد الطريق الرئيسي السريع، والذي يربط بين المدن الشمالية والعاصمة، وانطلقت قوات الأمن لتفريقهم بالذخيرة الحية والغازات المسيلة للدموع.

 

وكانت قد بدأت الإحتجاجات أمس الثلاثاء في بغداد، حيث خرجت مظاهرات في مناطق أخرى، وذلك بسبب البطالة والفساد وضعف الخدمات العامة هناك.

 

وفي بيان للحكومة أمس الثلاثاء قالت فيه: أن هناك من بين الجرحى 40 من أفراد الأمن ، موجهًا اللوم على مجموعات من “أعمال الشغب”.

 

ومن جهتها عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء العنف الحاصل في المنطقة، ودعت إلى إعادة الهدوء.

 

وفي بيان لها أكدت “جانين هينيس بلاشيرت” الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في العراق: على الحق في الإحتجاجات.