التخطي إلى المحتوى

تظهر مؤشرات عديدة على وصول الأزمة الخليجية إلى خط نهايتها، ومن أبرز تلك المؤشرات هو قرار المملكة السعودية والإمارات بالمشاركة في كأس الخليج والتي ستقام هذا الشهر في الدوحة، حيث قالت ذكرت مصادر لوكالة “فرانس برس” أنه ومن المقرر أن يزور الرياض وفد شبه رسمي من قطر خلال الأيام المقبلة.

مؤشر آخر على نهاية الأزمة الخليجية في إحتمال لإحياء الأمل بنجاح جهود الوساطة بزيارة مسؤول جامعة الدول العربية للدوحة، وذلك لحضور مؤتمر في كأس الخليج.

وذكرت مصادر عن مسؤول خليجي فضل عدم ذكر هويته، إن الوساطة تركز على إصلاح العلاقات بين المملكة السعودية وقطر، حيث ستنضم لاحقًا الإمارات العربية المتحدة.

وكانت قد وافقت السعودية والبحرين والإمارات على المشاركة في كأس الخليج العربي لكرة القدم في قطر نوفمبر الجاري، وذلك يأتي بعد عامين من العلاقات الدبلوماسية المقطوعة.

وأشارت مصادر سعودية الأسبوع الماضي إلى أن قطر اتخذت خطوات لإصلاح العلاقات مع جيرانها، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة العربية السعودية لبيع الأسهم الخاصة بشركة “أرامكو” السعودية للنفط، فقد تظهر علامات محاولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لحل النزاعات التي أثرت على الإستقرار السياسي للسعودية.