قال مسؤول أميركي إن القوات الأمريكية تلقت تحذيرات، كما وأكدت بغداد تلقيها إخطارات من قبل إيران قبل قصفها قاعدتين في العراق، وقال المسؤول الأكيركي إنه لم يتم تسجيل ضحايا، وهذا ما أثار التساؤلات العديدة حول جدوى الضربات الإيرانية.
وأكد عادل عبد المهدي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي في بيان له: إنه استقبل رسالة شفوية من إيران بعد منتصف الليل مفادها أنه بعد قليل سيبدأ الرد على استهداف قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وان إيران ستقوم باستهداف أماكن تتواجد فيها القوات الأمريكية دون تحديد الاماكن.
وذكرت شبكة ” سي ان ان ” إن مسؤولًا أميركيًا لم يذكر اسمه قال: إن الولايات المتحدة تلقت قبيل الضربات الإيرانية تحذيرًا، وأضاف أن الجنود الأميركيين قد دخلوا الملاجئ قبل وقوع الضربات، وأنه لم يسقط ضحايا ولا اصابات جرّاء الهجوم الإيراني.
وحسب الشبكة نفسها أن مصدر أمني يعمل مع الموظفين في قواعد أمريكية في العراق قال ” بصراحة الهجمات الصاروخية لم تكن جديدة بالنسبة لنا، وكل شيئ يسير على مايرام “.
وذكر محللين إن إيران لم تكن تريد إلحاق الأذى بالقوات الأميركية، ولكن قامت بهذه الضربات لرفع العتب عنها أمام الجميع بعد أن أحرجتها القوات الأميركية في الاستهداف المفادئ لقائد فيقل القدس القدس والرجل الثاني في إيران قاسم سليماني، كما وقال آخرون إن إيران تعلم أن الجنود في ساعات الصباح الأولى يكونوا نائمون، فهي لا تريد إلحاق الأذى بهم،
وقالت مصادر عراقية لموقع “اندبندنت عربية “، لم يتم ذكرها: إن الصواريخ الإيرانية معظمها سقطت في ساحات فارغة، وأنه قبل الهجوم بساعات قامت القوات الأمريكية بنقل جنودها ومعداتها، وقالت المصادر أن ماجد شنكالي وهو نائب عراقي سابق قد شكك في جدوى الضربات الإيرانية، وقد نشر النائب شنكالي في تغريدة له إن ما حدث بين طهران وواشنطن هو ” سيناريو متفق عليه “.