الضحك وقت النوم امر طبيعي يتعرض له الانسان ولا يدعو للقلق، ويعتقد الباحثون ان الضحك اثناء النوم امر شائع والسبب وراء ذلك سرعة حركة العين وهذا الامر لايدعو للقلق.
في بعض الحالات ، يكون لضحك النوم صلات باضطرابات النوم وفي حالات نادرة يمكن أن يكون من أعراض الاضطراب العصبي.
في اغلب الاوقات يكون الضحك اثناء النوم استجابة للحلم الذي يعيش فيه الشخص رغم أنه بعد الاستيقاظ قد يكون الحلم غير مضحك احيانا.
حركة العين العشوائية ويطلق عليها الاسم “REM” تكون أعمق مرحلة من النوم، وهذه هي المرة التي يحلم فيها الشخص، إنها المرحلة الأخيرة في دورة النوم، وخلال هذا الوقت يعاني معظم الاشخاص من ألم العضلات، ومما يعني أن الجسم قد أغلق وأصيب بشلل فعلي.
وقامت احدي الدراسات بأخذ عينة صغيرة من اطفال المدراس تتكون من حوالي 33-44 طفل فوجدوا أن هذه العينة قد ضحكوا مرة واحدة خلال ستة شهور الماضية وهذه حالات طبيعية وغير مؤذية.
تقول نظريات “فرويد” المبكرة والتي تصف الضحك أثناء النوم على أنه مظهر من مظاهر اللاوعي للغريزةالبدائية أو المخاوف ذات المصداقية.
السبب الأكثر شيوعًا للضحك أثناء النوم هو وجود حلم غريب، الذي يميل إلى تنبيه الحالم بمجرد الاستيقاظ، فقد يقولون إن الحلم كان غريبًا وليس مضحكًا، وقد يدل في حالات نادرة أخرى على حالة صحية معينة.
يعاني أقل من 1% من جميع الأشخاص من اضطراب النوم، ولكنه أكثر شيوعًا عند الذكور الأكبر سناً،
وغالبًا ما يصيب الذكور الذين تزيد أعمارهم عن خمسون عامًا.
الأشخاص الذين يعانون من حالة عصبية مثل مرض الشلل، أو الرعاش، أو ضمور النظام المتعدد هم الأكثر عرضة بنسبة 50 % لتطوير “RBD” من أولئك الذين يعانون من هذه الظروف.
يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول الزائد أو الحرمان من النوم والآثار الجانبية للأدوية
إلى لعب دور في تطوير مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
يوصي الخبراء أيضًا بجعل غرفة النوم بيئة أكثر أمانًا. يتضمن ذلك اتخاذ خطوات مثل تحريك الأرفف والساعات والمصابيح بعيدًا عن جانب السرير.
الظروف العصبية في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي للضحك أثناء النوم.
والأطفال غالبا ما يضحكون في نومهم، ولا يفهم الخبراء تمامًا سبب ذلك ، لكنه شائع جدًا وليس هناك أي شيء يدعو للقلق عادة، وفي الواقع تتحدث العديد من مواقع الأبوة والأمومة عنسماع الأطفال وهم يضحكون أثناء النوم، وفي حالات نادرة للغاية، قد يكون من أعراض الحالة الصحية الكامنة سبب القلق إذا كان الطفل يعاني من نوبات ضحك لا يمكن السيطرة عليها طوال اليوم مصحوبة بسلوكيات أخرى غير معتادة.