غضب كبير وموجة من الاحتراق في الشارع السعودي ، إنتشار التعدي على المواطنين ، وسوء الأحوال أصبح اليوم موجود بدون ضمير وبدون رفة جفن ،وبدون تعاطف ،وبدون أي شئ ، أصبح الامر كبير وأصبح الإنسان ضعيف وأصبحت الاه لا شئ في هذا الزمن المليئ بالفتن ، هاهي فتاة تستنجد وتصرخ بأعلي صوتها تحاول الإبتعاد والهروب حفاظاً علي جسدها، حفاظاً علي سمعتها ، حفاظاً علي والديها ، حفاظا علي ذويها ، فتاة في مقتبل عمرها تستنجد بمن يغيثها ، وماهي النتيجة لا أحد يسمع صوتها وأنينها ، فتاة ماهو مستقبلها بل ماسيكون وضعها بعد الألم الذي سيلحق بها بسبب شخص بل كائن بشري أراد التعدي عليها، إنها الحياة المأساوية التي تعيشها المرأة في أيامنا الحالية ، أصبحت النظرة للمرأة إنها فريسه ينظرون لها وكأنها قطعة لحم بالية رخيصة ، فمن تسول له نفسه يريد الاستحواذ عليها .
غضب في الشارع السعودي بعد واقعة الإعتداء التي قام بها شخص بالاعتدء علي فتاة سعودية لايزيد عمرها عن 21 عاماً ، حيث أن الفاعل يعمل عند والدها ، وكانت الفتاة تريد زيارة أحد الأصدقاء، فقام بتوصيلها بسيارة والدتها ، وإنحرف عن الطريق إلي طريق أكثر هدوء، كي يفعل بها مايريد ، وكان السائق في حالة يرثي لها من كثرة الشرب وحاول الإعتداء عليها ولكن الفتاة رفضت أن تخدش عفتها ،فأخذت تقاومه مما جعله يقوم بضربها بآلة حادة العديد والعديد من الضربات المتتالية دون رحمة أو شفقة علي حالها ، وكانت الضربات المتتالية في عنقها وظهرها ، وكان هذا المقيم بحي الشرائع في مكة المكرمة ، وبعد الضربات المتتالية ألقي بها أمام إحدي المستوصفات الخاصة بحي الشرائع ، ليس لأن ضميره حي بل خوفاً، أن تفارق الحياة وحتي لايحكم عليه بمحاولة موتها .
وبعدما تلقت الجهات المختصة الخبر بدأت بالإنتشار ، في منطقة حي الشرائع ، حيث وجدو الفتاة ملقاة علي الأرض ، ونقلت إلي مستشفي الملك فيصل بمكة لتلقي العلاج وتم العثور علي السيارة ، وبها آثار تدل على فعلته ، ولكن لم يتم العثور علي الفاعل لانه لاذ بالفرار .