عيد الورود الحمراء ، هو عيد الحب ، عيد الفالنتاين ، حيث يحتفل به العديد من الناس في أنحاء العالم يوم الرابع عشر من شهر شباط كل عام ، فيتم تبادل الورود وتبادل البطاقات وتبادل الهدايا ولاننسي الحلويات اللذيذة ، فالكل يبذل جهده لكسب الحبيب بالورود ، الحب هو الكلمة الرائعة التي تشبع القلب وترويه حنان وأمان إنه الحب المنبعث من الأعماق التي يتخللها شعور قوي فيصبح الانسان في عالم اخر لم يستطيع الرجوع عنه.
إنه الحب الأبدي والعشق الروحي ، فاللون الأحمر هو اللون الطاغي الذي يمتد لعنان السماء ، فأصبح يتم الإحتفال به كباقي الأعياد ، لما يحمله من حب وشوق وحنان ، ويرجع الإحتفال بعيد الحب للقديس ” فالنتاين “وهو كاهن ، وعمل ضد الإمبراطور الروماني” كلوديوس “، حيث أمر الامبرطور بعدم تزويج الشباب ، حتي يتفرغو لخدمة الجيش ، ولكن الكاهن رفض كلام الإمبراطور وعمل علي تزويج الشباب سراً ، وأمر الامبراطور بحبسه ، وأثناء حبسه أغرم فالنتاين بحب إبنه السجان ، وقام بإرسال رسالة ” from your Valentine”، وفي الرابع عشر حكم الامبراطور الروماني ” كلوديس ” علي ” فالنتاين ” بالإعدام وفي ذلك اليوم قد فارق الحياة ، وتقوم الولايات المتحدة وبريطانياوأستراليا وكندا بالاحتفال بهذا اليوم بالإضافة إلى دول أخرى مثل والمكسيك كوريا الجنوبية والأرجنتين، وفي دولة الفلبين تتجسد فيها ذكرى عيد الحب بين الأقارب والأصدقاءوالأزواج والأحبة .
من الاشياء اللافته للنظر إن الطيور تتزاوج بهذا الشهر وهو شهر شباط، حيث تعتبر الطيور رمزاً لعيد الحب.
الحب هو من أرقى المشاعر الإنسانية وأروعها ، الحب يعني الحياة ، وترى من يحب من أكتر الأشخاص الذين يحبون الحياة ويستقبلها بحنية ، والحب هو العامل الكبير لتخفيف آلام الدنيا وصعوبتها ، ويعتبر البلسم السحري الذي يذيب القلب ويخفي مصاعب الحياة .
عندما نعشق لا نختار من نعشقهم، ولكن القدر يقودنا لأشخاص قد نجن بعشقهم
الحب الحقيقي هو اقتسام لنفسك مع شخص آخر يكون أقرب إليك من نفسك
فإذا صحوت فأنت أول خاطري، وإذا غفا جفني فأنت الأل والآخر
لولا الحب ما تذوقنا سعادة الوجود، ولا انتشينا بطعم الحياة
قد ضل قلبي فقولي لي كيف أهديه يا بوصلة النساء أجمعين.
نظراتك معشوقتي أسهم نارية تخترق روحي وتشعل فيها حرب الحب اللا نهائية
حبك ووجودك يعادل ما خسرته بحياتي كلها.
حبيبتي: لا تسأليني عن الندى فصوتك أرقّ منه، ولا تسأليني عن وطني فأنا مقيم بين يديكِ، ولا تسأليني عن اسمي فنسيته عندما أحببتك، مدللتي: لا ثقة عندي إلا بعينيك فهما الأرض التي لا تخون، أنظر إليهما عندما يساورني الشك فأعرف بجد من أكون.
أحبك، لأن في أعماق روحك سكن لروحي، وفي قلبك وطن لقلبي ، فأنت عمري وأنت الشجن.
لمعات العين التي تشتعل برؤية من نحب، هي الأبجدية التي تعجز الشفاة عن نطقها
زهرُ الصباح وسكون المساء، وأصل الهناء، وأصل المحبة.