التخطي إلى المحتوى
بعد عدة تجاوزات قامت بها الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة سعاد الشمري والتي تعرضت على اثرها للكثير من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا انها لن تبالي وتتمادى بتجاوزاتها وتطاولاتها على الحقوق العربية والاسلامية من خلال حديثها المشين عبر قنوات اسرائيلية، ولقاءاتها المتكرره مع صحافيين اسرائيليين.

ومن جديد كما عودتكم الناشطة السعودية والتي يتابعها اكثر من 265 ألف، تظهر بمقطعا مصورا وهي تتبادل كلمات الترحيب مع الناطق باسم الجيش الاسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، وتهنئه بمناسبة يوم ميلاده، وكأن لم يولد أحد من العرب قبله.

تبادلت الناشطة السعودية صاحبة السمعة الرديئة “سعاد الشمري” الكثير من الاحاديث مع الاسرائيليين من قبل، وأساءت بألفاظها للاسلام والمسلمين، وتداول اسمها كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تجاوزاتها.

الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساءلوا عن سبب أفعالها كونها تنتمي للمملكة السعودية العربية العريقة، فما الذي يحفزها على ذلك، وما سبب تركها من السلطات لتفعل افاعيلها الخارجة عن نطاق المنطق الاسلامي والعربي.

لم تكن تعرف سعاد الشمري ولا تسمع باسم النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تقرأ احاديث نبوية من قبل، ولكن قلبها تعلق بالآيات التي يتليها عليها الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي “أفيخاي آدرعي”، وقالت أنه يتلو الآيات القرانية ويدعو بكلماته

للتسامح.