التخطي إلى المحتوى

 

قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحجز ونقل الامير سلمان بن عبد العزيز الي مكان  غير معروف هو ووالده بعد مانسب اليه التي تم توجيهها للعديد من الامراء والمسؤولين فيما مضي 

حيث تم نُقل أمير سعودي، وهو موجود الان في  فيلا تخضع لحراسة في الرياض، بدون توجيه أي اشياء للامير سلمان بن عبد العزيز ، وعرف الموضوع بسبب  برلماني أوروبي في رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس ، بالامس  .

وتم اخذ لأمير سلمان بن عبد العزيز البالغ من العمر (37 عاما) ووالده منذ شهر يناير 2018 في إطار الاوضاع التي  طالت أفرادا في العائلة المالكة بإشراف وباسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

والأمير سلمان هو خرّيج جامعة “السوربون”  في باريس والذي يتقن لغات عدة،  ووالده في الموجود في منطقة الحائر قرب الرياض وبعدها في فيلا خاصة مع والده الأمير عبد العزيز بن سلمان، ثم نقل إلى مكان غير معروف في مارس الماضي، بحسب ما أكدت عدة مصادر لفرانس برس.

 وقام العديد من برلمانيين أوروبيين بالمطالبة لمعرفة وجودهما  .

وقالت الرسالة التي حصل عليها احد اعضاء البرلمان الاوروبي  “من الواضح إن حرمانهما الحالي من الخروج من المكان غير المعروف “.

وأضافت الرسالة “أحثكم على مطالبة الحكومة السعودية بالكشف الفوري عن مكان” الأمير سلمان ووالده عبد العزيز بن سلمان.

وتم  إرسال الرسالة التي وجهها ترابيلا الذي يشغل منصب نائب رئيس الوفد البرلماني للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية إلى المفوضية الأوروبية، إلى سفارتي السعودية في فرنسا وبلجيكا، بحسب ما أفاد مصدر برلماني لفرانس برس.

ولم تتحدث السلطات السعودية حتى الآن  ولم ترد على طلب وكالة فرانس برس التعليق على هذا التطور.

ولم يعرف احد عن مكان الامير ووالده ، حيث كان مسموحا للرجلين في السابق بإجراء مكالمات هاتفية منتظمة مع عائلتهما، ولكن منذ السبت الماضي لم يحدث أي اتصال “.

والأمير سلمان واحد من عدد من أفراد العائلة المالكة الذين تم وضعهم منذ بروز الأمير محمد بن سلمان كشخصية نافذة في دوائر السلطة السعودية.

وفي أغسطس الماضي، قدمت  منظمتان حقوقيتان هما منظمة “منَا” لحقوق الإنسان ومقرها جنيف ومنظمة “القسط” ومقرها لندن شكوى لدى الأمم المتحدة ضد وضعهم، بحسب وثيقة اطلعت عليها فرانس برس.

وأكدت المنظمتان ومقربون من الامير السعودي الأخير ووالده انهما لم يخضعا لأي استجواب منذ اعتقالهما، ما يعني أن اعتقالهما “ليس له أي أساس قانوني”.

فلقاء الأمير مع عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديموقراطي آدم شيف، أزعج الديوان الملكي، بحسب مقربين من الأمير، لكن مساعديه يؤكدون أنه لم يتم التطرق إلى أي أمر يخص المملكة .

وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بإعادة تقييم العلاقة مع السعودية على خلفية مسألة حقوق الإنسان.