التخطي إلى المحتوى

شابة من مينيسوتا علمت اصابتها بمرض تادر من السرطان ، عقب فحصها لفروس كورونا 

وتحدثت ”  ماكينا ستودر ” التي تدرس في جامعة مانكاتو الحكومية في ولاية نورث ستار، إنها أصيبت بالفيروس في أيلول ولم تستطع التخلص من الشعور التعب والاستياء الذي كانت تعاني منه .

 

وفي كلامها مع احدي الوكالات تحدثت بأنها  “ظللت أسوأ فأسوأ، وكان لدي كل الأعراض التي يمكن أن تصاب بها، أغمي علي وكنت أتقيأ كل ما كنت أحاول أكله”.

 

 وذات يوم وهي في الحرم الجامعي شعرت باستياء كبير وارتفعت حرارتها 105 درجة فهرنهايت (40.5 درجة مئوية) في وقت ما، فقام الدكتور كولت ويليامز من Mayo Clinic بإجراء فحص طبي واكتشف أن  ” ماكينا ستودر ”  مصابة بسرطان الدم الحاد.

وقال الدكتور “يمكنك أن تجادل بأنه مع بعض تحركات القدر، كان تشخيص “كوفيد-19” نعمة مقنعة لأنه أدخلها في وحدة الرعاية الصحية، حيث تمكنا من تشخيص حالتها مبكرا جدا في مسار المرض. 

حيث اكتشف بأن لديها بعض الطفرات في اللوكيميا التي نراها في 1% فقط من 1% من المرضى، لذلك نحن نتحدث فقط عن عدد قليل من المرضى الذين تم تشخيصهم في بلدنا سنويا بنوع التغييرات الجينية التي نراها في مرض يسمى Makenna”.

وقالت الطالبة المجتهدة ” ماكينا ستودر ” إنها فوجئت بتشخيصها، و”كان الأمر كما لو أن شاحنة صدمتني للتو”.

ولكن ماكينا فتاة قوية جداً، كما تقول والدتها – وما تزال ستودر، التي تخضع للعلاج الكيميائي، متفائلة وتشجع نفسها دائماً.

وقالت الشابة: “عليك فقط أن تحافظ على هذا المنظور والعقلية التي تعتبر كل حياة يوم نعمة”.