التخطي إلى المحتوى

لا تزال شركة “سوني” اليابانية تعاني ، في سلاسل الإمداد المتعلقة بمنصتها الجديدة للألعاب الإلكترونية “بلاي ستيشن 5” والذي وجد في الاسواق مع  مطلع الشهر الماضي ولكنه سرعان ما اختفى من الأسواق مع مشاكل بسبب الإمدادات المالية  وعدم قدرة الشركة على المضي في تلبية الطلب الكبير على المنتج حول العالم.

واشار تقرير لوكالة بلومبيرغ ان سبب الاختفاء السريع للمنتج من الأسواق يرجع الي حيلة يلجأ إليها السماسرة وشركات التجزئة تسمح لهم بالحصول على الجهاز النادر تواجده بالأسواق ومن ثم يقوموا بإعادة بيعه مقابل مبالغ مالية عالية جدا وقد تصل الي 3 اضعاف للسعر الاساسي للجهاز الذي تم الاعلان عنه من قبل الشركة المنتجة وهي ” شركة سوني ” العالمية .

فهذه الاسواق والسماسرة موجودة من زمن ولكن وجودها كثر بسبب جانحة كورونا ، وهذا سياتي بنتائج سلبية الي الشركة حسب ماذكره العديد من المحللين لوكالة بلومبيرغ .

ووجود هؤلاء السماسرة عمل على غضب بين مستخدمي الالعاب الالكترونية ، والعديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون بقطع العلاقات مع هؤلاء السماسرة وشركات التجزئة الصغيرة التي تقوم ببيع الوحدة من الجهاز الي 1300 دولار او 1400 دولار اي مايزيد من ثلاثة اضعاف ثمنة الاصلي الذي اعلنت عنه الشركة حيث اعلنت ان سعر الجهاز 500 دولار فقط .

ولا شك من انتشار جائحة فيروس كورونا كان عامل اعاقة كبير لصناعة الجهاز من جديد لانه يتطلب العديد من المكونات الرئيسية التي اصبحت نادرة بسبب الحالة التي تمر بها البلاد والمناطق كلها الي جانب ندرة الشرائح الالكترونية التي تكون في صلب تصميم الجهاز والمعالج الخاص به .

و ندرة الجهاز بالسوق عملت ، بظلالها على مبيعات ألعاب الشركة ما قد يهدد بتضرر مبيعات الشركة بوجه عام ، والشركة تحقق الجانب الأكبر من الأرباح من مبيعات الألعاب وليس من مبيعات وحدة التحكم والتي تكاد تباع بسعر التكلفة أو حتى بالخسارة، بحسب ما ذكرته الوكالة اليابانية .