أطلقت مؤسسة أكاديمية دول البحر الأبيض المتوسط، ووزارة الثقافة والسياحة، مشروعهما المشترك لتنشيط أحد عجائب الدنيا السبع “معبد الملك ماوسولوس”، والذي يقع بمنطقة بودروم في موغلا، ذلك المعبد الذي يمتد تاريخه إلى 2370 عاما،.
قال رئيس المؤسسة والأستاذ الدنماركي، الدكتور أوزاي كارتال: “سترفع القبر الضخم ونجلبه إلى السياحة الثقافية”.
وذكر كارتال أنهم كانوا يفكرون بإقتراحات كريستيان جيبسن، مشيرًا إلى أن مشروع متحف ماوسولوس سيكون شرفًا دوليًا.
وتابع كارتال كلماته على النحو التالي قائلًا: “لا يوجد مشروع متحف يتم تنفيذه كهذا على القطع الأثرية القديمة، وهو أحد عجائب الدنيا السبع، في هذا الصدد، سيكون تأثيرها خطير في العالم”.
وأضاف: الجهود جارية لإحياء معبد ماوسولوس وفقًا لعلم المتاحف المعاصر، “سنقوم برفع ماوسولوس من مكانه وبحجمه الأصلي، وإظهار الخطوط المعمارية العريضة، بمواد بناء شفافة لمنع الأضرار المناخية، وضمان عرضها بطريقة جيدة”.