التخطي إلى المحتوى

صهريج البازيليك التاريخي المرتفع من الماء المحتوي على 336 عمودا، ويمد القصر بالمياه لمدة 1500 عام، يتصدر جدول الأعمال في المناقشة من مخاطر الزلازل.

أجراس الخطر تدق لصهريج يراباتان، وهو أحد أروع المباني في اسطنبول، التابع لبلدية متروبوليتان.

تبين خلال أعمال الترميم التي استمرت لمدة أربعة سنوات، أن المشدات لا تحمل الأعمدة، حيث تعمل تلك المشدات على القضاء على المشاكل التي ستلحق الضرر الجسيم بالمبنى التاريخي في حال وقوع زلزال محتمل.

قدمت “IMM”، مشروعا ثابتًا إلى مجلس الحف، للمرة الثانية بعد قرار المجلس المتخذ بالرفض من الطلب السابق بعد 52 يوما، حيث قدمت “IMM” مشروع تعزيز يتضمن تقرير الرأي العلمي إلى مجلس الإدارة.

حذر ماهر بولات الأمين العام للمعهد، من الأضرار المحتملة على الصهريج التاريخي، وقال: “صهريج البازيليك لا يمكن أن ينتظر حتى لحظة”.

استطاع صهريج البازيليك الرائع المعرض للخطر أن يلبي احتياجات اسطنبول من المياه في تاريخها الممتد 1500 عام، وكان المسرح الشهير للصور المتحركة.

سمي الصهريج بين الناس باسم صهريج “البازيليك”، بسبب أعمدة الرخام المرتفعة من الماء، حيث بني الصهريج في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (527-565).

تم استخدامه لتوفير المياه لقصر توبكابي بعد دخول السلطان الفاتح محمد على اسطنبول عام 1453، وبعد أن أنشأ العثمانيون النظام الخاص بهم للمياه في المدينة، أصبح صهريج البازيليك غير صالح للإستخدام.

تمت إعادة إكتشاف الخزان وتقديمه للعالم الغربي من قبل الرحالة الهولندي بي جيليوس، والذي جاء إلى اسطنبول للبحث بالآثار البيزنطية في 1554- 1550.

العديد من الشخصيات الشهيرة قامت بزيارة هذا المكان التاريخي الغامض، كالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، ورئيس الوزراء الهولندي ويم كوك، ووزير الخارجية السابق لامبرتو ديني، ورئيس وزراء النمسا السابق توماس كليستسل، ورئيس الوزراء السويدي السابق غوران بيرسون.

مكان لتصوير المسلسلات

كان صهريج ياراباتان مسرحًا للعديد من المسلسلات الأجنبية، استنادًا للرواية الأكثر مبيعًا للكاتب دان بروان، بطولة النجم توم هانكس، وتمثيل جاكيشان هناك أيضًا، والعديد من الأعمال الفنية 

الشيئ الأكثر لفتًا للإنتباه في خزان المياه، هو رأسي ميدوسا المستخدمين كقواعد تحت العمودين بالزاوية الشمالية الغربية، ليس معروفا ما هي الهياكل التي أخذت منها رؤوس ميدوسا، وتعتبر هي من إحدى روائع فن النحت في العصر الروماني.

تعد ميدوسا واحدة من الثلاث أساطير اليونانية، وتمتلك ميدوسا رأس أفعى، حيث تقول الأسطورة أن من نظر إليها تقوم ميدوسا بتحويله إلى حجر.