التخطي إلى المحتوى

لقاح استرازينيكا يفتقر لثقة سكان اوروبا بالرغم من أن الإتحاد الأوربي يطمح إلى تطعيم 70 بالمائة من سكانه البالغين بحلول سبتمبر. ولكن لقاح استرازينيكا يفتقر لثقة سكان اوروبا، والقلق بشأن حالات تجلط الدم المبلغ عنها قد يعرضه للإنهيار.

بالفعل كان طرح اللقاح في أوروبا أبطأ من المتوقع. وفي الوقت نفسه تواجه القارة الأوروبية موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا.

جدير بالذكر أن الشركات الأوروبية صاحبة الوزن الثقيل مثل فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا. كلها شهدت مؤخراً زيادة في الإصابات بفيروس كورونا. وتعد من بين أكثر من 12 دولة قامت بإيقاف “أكسفورد أسترا زينيكا”.

بينما كانت الهيئة الأوروبية الطبية (AMA)، قد حققت في المخاوف.

من جانبه قال إيمير كوك المدير التنفيذي يوم الخميس. إن وكالة مكافحة الفيروسات توصلت إلى نتيجة واضحة وعلمية، وأن هذا اللقاح “آمن وفعال”.

وتابع إن المجموعة لم تجد أن اللقاح يسبب تخثر الدم. بالرغم من أنه لا يمكن استبعاد وجود صلة باضطراب نادر في تخثر الدم بشكل قاطع.

وأكد كوك أن اللقاح له فوائد تفوق المخاطر، وأن منظمة الصحة العالمية (WHO)،و(EMA) بالفعل أكدت ذلك قبل نحو أسبوع.

في السياق أعلنت كل من فرنسا وإسبانيا، وإيطاليا وألمانيا، وهولندا وقبرص ، عن خططها لإستئناف لقاح “أسترازينيكا”. ومن المتوقع أن تحذو دولاً أخرى حذوها.

كما قال أكبر مركز للقاحات في ميلانو لشبكة “CNN”، إنه سيقوم بحجز المواعيد أكثر من اللازم. وذلك لتعويض النقص خلال الأيام الماضية القليلة.

بالرغم من ذلك، فمن غير الواضح إذا كانت النتائج ستكون إيجابية في تهدئة مخاوف الناس، وذلك بعد أسبوع قاس في حملة التطعيم بالإتحاد الأوروبي.

ومع ذلك أكدت الدنمارك والنرويج والسويد، إنها في الوقت الحالي ستبقي اللقاحات معلقة.

بالإشارة إلى بعض البلدان بما فيها فرنسا. بالفعل هناك ارتفاع في تردد اللقاحات، بسبب الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بالفيروس.