أعن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية على مستوى البلاد لحماية شبكات الكمبيوتر الأمريكية من الهجمات الالكترونية ،
وذلك بعد أن وقع الرئيس الامريكي أمرا تنفيذيا لإعلان حالة الطوارئ ومنع الشركات الأمريكية من استخدام أجهزة الاتصالات المصنوعة من شركات أجنبية معادية مبررا قراره بأنها قد تشكل خطرا على الأمن القومي ،
ويرى محللين أن الرئيس الأمريكي ترامب يستهدف بالدرجة الاولى شركة ” هواوي” وهي شركة الاتصالات الصينية العملاقة ، رغم أن ترامب لم يحدد أسماء شركات معينة في القرار الذي أصدره ، إلا أنهم يرون أنه يمهد لحظر التعامل مع شركة “هواوي تكنولوجيز” الصينية ،والتي ارتفعت مبيعاتها في مختلف قارات العالم.
ورغم أن أجهزة هواوي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم ، إلا أن دولا كثيرة وضعت “هواوي ” فيما يسمى بالقائمة السوداء لنفس السبب المتعلق بالأمن القومي ،وخاصة في معدات الجيل الخامس من شبكات الاتصالات.
وفي بيان صدر عن البيت الأبيض ،ذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف في قراره الى حماية أمريكا ومصالحها وأمنها القومي من الأجانب الاعداء الذين يسعون لاحداث ثغرات أمنية واستغلالها لخدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ويمنح القرار وزير التجارة القدرة على حظر التعاملات التي تشكل خطرا على الامن القومي الامريكي.
ولقي قرار ترامب ترحيب من قبل رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية “أجيت باي” والذي قال أنها خطوة مهمة لتأمين الشبكات الأمريكية.
ومن جانبها فقد نفت شركة “هواوي” العملاقة والتي تعد أكبر شركات الاتصالات في العالم قيامها بالتجسس من خلال أعمالها في الخارج على أي شركات أخرى.
وللتعرف على شركة هواوي فهي شركة اتصالات والكترونيات صينية تم انشائها سنة 1987 ،تعمل في مجال الاتصالات وهي متعددة الجنسيات ، وتقوم بتصنيع أجهزة الهواتف والمودم ، كما وتعمل على صنع أنظمة الاتصالات المتنقلة وتصديرها للعديد من الدول ، وهي التي دخلت وبقوة في تصنيع الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد وأجهزة تابلت ،ويقع مقر شركة هواوي في مدينة “شينزين” في جنوب الصين .
من هي الدول التي أوقفت التعامل مع شركة هواوي؟
صدرت قوانين من حكومات الولايات المتحدة تحظر على الشركات شراء معدات من شركة هواوي الصينية والتي تمثل تهديدا للأمن القومي لديها، كما وأوقفت أستراليا ونيوزيلندا استخدام معدات هواوي في شبكات الجيل الخامس للاتصالات لنفس السبب.