التخطي إلى المحتوى

قالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” اليوم الأحد، أن هناك مليون فلسطيني في قطاع غزة يعتمدون إعتماد كلي على المواد الغذائية التي توزعها “الأونروا” كل ثلاثة أشهر.

 

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الوكالة “سامي مشعشع” أنه كان هناك 80 ألف فلسطيني في قطاع غزة بحاجة الى توزيع المساعدات الغذائية في العام 2000 .

 

وأضاف “سامي مشعشع” أن الوكالة تعرضت لعجز مالي، وهذا العجز أثر على كمية ونوعية الخدمات التي تقدمها “الأونروا”، وأضاف أن أكثر المناطق صعوبة في تقديم الخدمات هو ” قطاع غزة”، وذلك منذ 13 عاماً نتيجة للحصار الإسرائيلي.

 

 
وقال مشعشع أن العملية التعليمية في قطاع غزة تواجه صعوبات، وذلك نتيجة إكتظاظ الطلاب في الصفوف، ونظام الفترتين الصباحية والمسائية، إلا أن الأونروا تحاول استمرار خداماتها، وإدارة الأزمات في داخل فلسطين وخارجها، وبمختلف مناطق عملها.

 

 
وأشار مسعسع الى أن عجز الوكالة المالي بلغ 446 مليون دولار العام الماضي، وهو مايقدر بثلث ميزانية الوكالة، بينما العجز المقدر للعام الحالي 211 مليون دولار، وهذا العجز يشمل الخدمات العادية، والطوارئ،في المناطق الخمسة لعملها.

 

 
وذكر “مشعشع” أن عدد الطلاب في تالصف الواحد يقدر ب 39-40 طالباً، وأن الأطفال يعانون من مشاكل نفسية مختلفة، تتطلب تدخل نفسي أكبر من الاجتماعيين النفسيين، والمرشدين.

 

 
يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، خرجت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ببيان، تستنكر فيه توصيات الولايات المتحدة والذي من شأنها وقف عمليات الوكالة “الأونروا” ، وأن الوكالة ستستمر في عملها، وأنها ستجمع بكل الوسائل الدعم الذي تحتاجه لإستمرار خدماتها.