التخطي إلى المحتوى

كشف الجيش الأمريكي عن تطوير قدراته بالسيطرة على الطائرات المسيّرة وإسقاطها بإستخدام نظام “ثور”، بعد أن دخلت تلك الطائرات لساحات المعارك، وتم إستخدامها في عمليات التجسس والإستطلاع، والهجوم على أهداف معينة، 

 
حيث كشف سلاح الجو الأمريكي تطويره لأداة جديدة يمكن أن يتم تمركزها في قواعد عديدة حول العالم، لحماية القواعد من الطائرات المسيّرة بدون طيار، وهي نظام إشعاعي ذو طاقة عالية أطلق عليه إسم “THOR” أو “المستجيب التشغيلي للمايكروويف عالي الدقة”.

 
وحسب ماتم ذكره من وسائل إعلام محلية أن هذا النظام تم تطويره بشكل فعّال، وبدلاً من إستخدام إطلاق النيران والدخول بإشتباكات لإسقاط الطائرات المسيّرة، فإنه تم إعداده ليطلق رشقات قصيرة من موجات المايكروويف العالية الطاقة، وبذلك يسقط عدد كبير من طائرات “الدرون” ويعطل عملها.

 

وذكرت ان هذا النظام يمكن نقله لأي مكان وإعداده خلال ساعتين تقريباً،وأنه تم تطويره خلال 18 شهرا، وكلف النظام 15 مليون دولار، وتم تشغيله عبر “مولد يتم شحنه في حاوية”.

 

ومن جانبه قال مدير برنامج -ثور- “أمبر أندرسون” إن أي شيء يقع ضمن نطاق حزمة الطاقة المندفعة “سيسقط في لمح البصر”.

 
وقد بدأ سلاح الجو الأمريكي في اختبار “ثور” في وقت سابق ضد أهداف قصيرة المدىق، في حين أن نظام الدفاع الجوي للقاعدة الجوية الموسعة ذات الموجات الصغيرة عالي القدرة المضاد للإلكترونيات “CHIMER” قد تم تصميمه كي يضرب الأجسام الطائرة في المدى المتوسط إلى المدى الطويل.

 

 

ومن المتوقع أن يتم تسليم هذا النظام للقوات الأميركية العاملة خلال العام المقبل.