التخطي إلى المحتوى

نفت روسيا التلميحات الإسرائيلية بأنها تقف وراء تعطيل إشارات “جي بي أس” في مطار ” بن غوريون” الإسرائيلي، وقال السفير الروسي في إسرائيل ان الإتهامات والأخبار المزيفة التي تتهم روسيا بالوقوف وراء تعطيل إشارات GPS في مطار بن غوريون ” لا يمكن أخذها على محمل الجد”.

 

 

ويأتي ذلك بعد ان نشرت وسائل إعلام إسرائيلية ان هناك إنقطاعات غامضة بنظام تحديد المواقع “جي بي أس” في المجال الجوي الخاص بها، وان الاستخبارات الروسية تشوش على إشارات ال “جي بي أس” بمنطقة مطار “بن غوريون”.

 

 

حيث قالت صحيفة “بي بي سي مونيتور” إن إذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي نقلت عن مصادر رفيعة المستوى باللوم على روسيا في استمرار الاضطراب في إشارات جي بي أس، وأضافت ان الإضطراب في الإشارات مرتبط بأنظمة الحرب الإلكترونية التي تستخدمها روسيا لحماية طائراتها بقاعدة “حميم” الجوية بسوريا.

 

 
وقالت الصحيفة إن هذا الاضطراب مرتبط بأنظمة “الحرب الإلكترونية” التي استخدمتها روسيا لحماية طائراتها في قاعدة حميم الجوية في سوريا. تقع القاعدة العسكرية على بعد حوالي 350 كم شمال بن غوريون.

 

 

يذكر أنه من أوائل يونيو ، أصبح الطيارين والطائرات التي تستخدم نظام  تحديد المواقع “إجي بي أس” في المطار غير واثقين  بها .

 

 
وقالت هيئة المطارات الإسرائيلية إن البيانات الملاحية المفقودة كان لها ” تأثير كبير” على عمليات المطار.

 

 
وأضافت هيئة المطارات إشارات GPS المتعطلة لم تسجل أي حوادث، وأن الطيارين يمكنهم إستخدام نظام الهبوط الآلي عند الإقتراب والهبوط في المطار، وأنها “إنها طريقة آمنة ومهنية يتم استخدامها كل يوم في المطارات حول العالم”، وأن مشكلة نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” تؤثر على الطائرات الموجودة فوق الفمطار في السماء فقط، وليس على أجهزة الإستشعار الأرضية.

 

 
وأكدت الهيئة أنها تواصل التحقيق في سبب الإضطراب.

 
ومن جانبها قالت جمعية الطيارين الإسرائيلية إن مشاكل نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” هي هجوم خداع ينتج بيانات غير صحيحة عن الموقع، مما يعني أن أجهزة الإستقبال على متن الطائرات أحياناً تقوم بالإبلاغ عن مواقعها وهي على بعد أميال من أماكن وجودها.