ضرب زلزالاً قوته 7,1 درجة على مقياس ريختر،في وقت متأخر من يوم الجمعة، وقال خبراء الأرصاد الأميركية أن الزلزال الذي ضرب أجزاءاً من جنوب كاليفورنيا هو الأكبر منذ عشرين عام.
وقد وقع الزلزال على عمق 0,9 كيلومترا، حيث كان مركزه بالقرب من مدينة “ريدجكريست” ، أي على بعد حوالى 240 كيلومترا شمال شرق لوس أنجلوس.
وكان قد ضرب زلزالا المنطقة نفسها يوم الخميس، ليكون هو الثاني خلال 24 ساعة،وقد كان بقوة 6,4 درجة، على بعد مايقارب 11 كم،
وطلب حاكم ولاية كاليفورنيا “غافن نيوزوم” إعلان الطوارئ الرئاسي، والمساعدة الفيدرالية، وأعرب عن تضامنه الحقيقي مع جميع المتضررين.
وإستجابت خدمات الطوارئ لجميع المناشدات بعد حدوث الزلزال، حيث إندلعت الحرائق، والتسريبات في الغاز،
وقال ريدجكريست “بيجي برايدن” لوكالة الأنباء “رويترز”، أنه يوجد هناك “حرائق، ولدينا تسريبات في الغاز، ولدينا إصابات، ولدينا أشخاص بلا كهرباء”، وتابع أنهم يتعاملون معها “بأفضل مانستطيع”.
حيث قالت عالمة الزلازل “لوسي جونز” في مؤتمر صحفي أنه من الممكن أن تستمر الزلازل، وتابعت أنه “تسلسل زلازل”، وان الزلازل ستكون “مستمرّة”.
وأضافت جونز أن “كل زلزال يجعل زلزالاً آخر أكثر إحتمالا”، وأن هناك فرصة لحدوث زلزال مماثل أو قد يكون أكبر خلال الأسبوع المقبل، ونسبة حدوثه 10%.
مضيفة أنه من غير المرجح أن الزلزال يثير على خطوط الصدع الأخرى صدمات
وبالنسبة لحجم الأضرار، فقد قال مسؤولون إنه من غير الواضح عدد الأشخاص المصابين في الولاية، ومن غير الواضح أيضاً تقدير حجم الضرر.