التخطي إلى المحتوى

قالت إيران اليوم الأحد أنها خلال ساعات قليلة ستقوم بخرق الإتفاق وستزيد من تخصيبها لليورانيوم أكثر من الحد المسموح ، ورفع نسبة التخصيب إلى حد محظور في الإتفاق النووي المبرم عام 2015، والتي إنسحبت منه الولايات المتحدة قبل عام، الأمر الذي يؤدي إلى عودة العقوبات الدولية عليها.













قال مسؤولون إيرانيون كبار خلال مؤتمر صحفي، إنه وفي حال لم تعمل الدول الأوروبية الموقعة على الإتفاق على حمايتها من العقوبات الأمريكيةالمفروضة عليها فإن إيران ستواصل خرقها للإتفاق من خلال تخفيض إلتزامها كل 60 يوماً.













حيث قال المتحدث الرسمي باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالفندي”: “نحن على إستعداد تام لتخصيب اليورانيوم على أي مستوى وبأي كمية”.













وأضاف بهروز ” في غضون ساعات قليلة ، ستنتهي العملية الفنية وسيبدأ التخصيب الذي يتجاوز 3.67٪ “.





وقال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي “عباس عراقجي” أن طهران أمهلت الأوروبيين عاما كاملا، مؤكدا أن خفض إيران إلتزاماتها بالإتفاق لا يعني خروجها منه.

















وصرّح عراقجي “سنقدم شكوى بشأن الخطوات التي أقدمت عليها واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي”، مضيفاً “نريد إنقاذ الاتفاق ونطالب الأطراف الأخرى بالوفاء بالتزاماتها”.





















ومن جانبه أدان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” القرار الإيراني بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم، معتبراً قرارها إنتهاكاً للإتفاق النووي.













وفي السياق دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” الدول الأوروبية لفرض العقوبات مرّة أخرى على إيران، معتبراً قرارها بالخطير للغاية.













وقال نتنياهو إن ” تخصيب اليورانيوم يتم لسبب واحد وسبب واحد فقط – إنه لإنتاج قنابل ذرية “.









ولكن يبدو أن هناك مرونة من الجانب الإيراني، حيث أكد وزير الخارجية الإيرانية “محمد جواد ظريف” أنه في حال أوفى الأوروبيون بإلتزاماتهم بشأن الإتفاق النووي، فإن القرارات التي إتخذتها إيران بشأن تقليص الإلتزام بالإتفاق النووي، جميعها قابلة ل ” الإنعكاس “.